الام الحنونة

الام الحنونة

عم وهبة رجل تقى يعمل قرابنى(الشخص الذى يعمل القربان بالكنيسة) 

في كنيسة على اسم السيدة العذراء 

في احدى قرى الصعيد البسيطة. كان يقوم كل يوم سبت

بعد صلاة عشية بعجن القربان وخبزه جاهزا فى صباح

الاحد ليختار منه الكاهن حملا بلا عي ليصلى بيه القداس

كان عم وهبة رجل

عجوز لذلك كانت تساعده زوجته العجوزة في هذا العمل الشاق, 

حيث كانت تتم كل نراحل القربان وخبزه بالطريقه اليدوية

فالات العجين لما تكن متوفره لو منتشرة في ذلك الوقت ,

و في احدى السبوت بعد ان قام عم وهبة بتجهيز الدقيق ونخله وتجهيز كل شئ للعجن,

وعندم ذهب ليحضر زوجته لتساعده كما هما متعودين فؤجى بها طريحه الفراش ومريضه.

رجع عم وهبة الى حجرة بيت لحم (هى الحجرة اللتى يتم عمل

القربان فيها) وجلس وهو لايعرف

كيف يتصرف, فاللوقت متاخر وجميع اهل القرية قد نامو,

فاخذ يرفع قلبة بالصلاة الى الله ليرسل له معنوة,

واخذ يتشفع من كل قلبه بالسيدة العذراء والام الحنونه الطاهرة النقيه

التى تعود ان يتشفع بيها في كل ضيقة ,

و في هذه اللحظات,اضاء المكان نور بهى ملاء عم وهبة

بالسلام وتجلت السيدة العذراء وقالت

له:_" لا تقلق يا عم وهبة سوف اقوم انا بعجن القربان" وشمت عن ساعديها وبدات نعجن في

الماجور كاى واحدة من نساء اهل القرية البسطاء. وعندما انتهت

من العمل, باركت عم وهبة وانصرفت بهدواء وسلام كما جاءت

اخى واختى الاعزاء........ السيدة العذراء ام حنون بسيطة ومتواضعة

مستعدة لمساعدة كل اولادها في

شدائدهم وضيقتهم, وتساعدهم ايضا في حروبهم الروحية ضد

عدو الخير بركاتها وشفاعتها فلتكن معنا جميعا امين

اذكرونا فى صلاوتكم