الخميس، 20 مارس 2014

من هي الام؟

امي الحنون





ان غادرتني امي الحنون
وتركتني في الدنيا 
يتيماً
فلي ام ٌ لاتبارحني ابداً
هي امي الحنون ..مريم
****
ان ضاقت بي 
السبل الفسيحة
وصرت هائما على وجهي
ضائعاً لا اعرف طريقاً صحيحة
ففي الافق 
المعلق بين الارض والسماء
سبيل وحيد يرسمه لي ابن مريم
****
ان اظلمت 
ليلتي الرهيبة
وامتدت ذراع الوحشة الى نفسي
فعلى جدار غرفتي الكئيبة
صورةٌ 
تؤنسني هي صورة امي مريم
****
ان احاط بي الاعداء
ولم يكن لي في الدنيا 
معين
ان احدق بي الخطر
ولم يحمني سور حصين
صرخت باْعلى صوتي 
مستغيثاً
يامريم .. يامريم !
****
ان تهاوت النجوم الى الحضيض
وصارت 
السماء بلا سناء
ففي سماء الملاْ
نجمة تضيء لهم السبل
بضياء امنا 
العذراء

الام التى ضحت بعينها[b]الام[/b] مدرسه

امي كيف اقدر ان ارد جميل من جمايلك عليا وتعبك انتي اللي 
تعبتي معايا 
لا صديقي ولا اي حد انتي اللي كنتي بتسهري لتعبي وتفرحي 
لفرحي
امي انتي الذي اطلق عليك الشاعر 
الام مدرسه اذا اعددتها اعددت شعب طيب 
الاعراق 
انا لا اجد كلام اوفي بيه جميالك وتعبك وسهرك اليالي لتعبي 
انا 
افتخر انك انتي امي اللي تعبت لتعبي 
وحزنت لحزني وفرحت لفرحي 
ساعات لا نحس 
بقيمه الام ولكن عندما يحدث ضيق او جرح 
مش هنلاقي غير [b]الام تطبطب عليك وتكون 
معااك وتواسيك 
وعشان كده يا امي انا عمري ما هنساكي ولا هنسي تعبك معايا 

ولا هنسي انك انتي امي 
انا هكون تحت امرك لغايه موتي 
انا افتخر انك امي 

ولو مكنتيش غاليه مكانش ربنا قال اكرم اباك وامك 
امي اهديكي ورده واحده 
ورده حب وحنان 
واقول ليكي كل سنه وانتي طيبه 
كل سنه وكل ام طيبه 
كل سنه 
وانتوا طيبين[/b]
[size=29]من 
هي [/size][b]الام[/b][size=29]؟ 

كانت 
Mrs. Thompson مدرسة للصف الخامس الإبتدائي. وفي إبتداء الفصل الدراسي، خاطبت 
المدرّسة تلاميذها قائلت لهم: بأنها تحبهم جميعا بنفس المقدار. لكن كيف يمكن ذلك، 
وها في المقعد الأمامي من الصف، صبي صغير يدعى Teddy غالبا ما بدى وحيدا ومنزويا 
على نفسه. فثيابه غير مرتبة، وشعره غير مسرّح ومنظره تشمئز منه النفس. حتى أن 
علاماته كانت من أقل العلامات في الصف، ولم تتأسف مرة المعلمة أن تضع له صفرا على 
الورقة التي كان يقدمها.

في مرة من المرات، كانت المعلمة تراجع ملف 
التلاميذ، وها هي الآن أمامها ملف هذا الصبي Teddy. وجدت هذه المعلمة بأن Teddy كان 
من التلاميذ المتفوقين في السنين الأولى من عمره. ثم وجدت ملاحظة في ملفه، كانت قد 
دونتها معلمة أخرى، معلنة فيها بأن Teddy يعاني من الآلام نفسية في البيت، إذ أن 
والدته قد أصيبت بمرض خبيث وبحسب قول الأطباء بأنه ليس هناك أي أمل في شفائها. 

تابعت Mrs. Thompson قراءتها لملف هذا الصبي، حبا لمعرفة المزيد عن أمره. 

فقرأت ما كتبته مدرسة الصف الرابع الإبتدائي : قالت فيه: إن موت والدة 
Teddy كان سبب الآلام مبرحة لهذا الولد. فمع أنه يحاول بكل جهده، لكنه لا يحظى 
بالإهتمام اللازم من والده، وليس هناك من يعوّض حنان أمه... وبأن حالته تسوء يوما 
فيوما... فقل أصدقائه وها هو اليوم وحيدا وبحاجة الى مساعدة واهتمام.

شعرت 
Mrs. Thompson بالخجل من جراء تصرفاتها مع هذا الصبي، وما زاد على الآمها حزنا، 
عندما قدم لها الأولاد هداياهم بمناسبة عيد الأم. فكانت 
هداياهم مزينة وانيقة، أما هدية Teddy فكانت مبعثرة، وملفوفة في كيس من ورق. شكرت 
المعلمة طلابها جميعهم، وبسبب لجاجتهم فتحت الهدايا في الصف أمام الجميع. 


لكن ما أن فتحت هدية Teddy حتى إبتداء التلاميذ بالضحك، إذ تبين لهم بأن 
هدية Teddy كانت إسوارة لليد كانت تنقص بعض الفصوص الزجاجية، وزجاجة صغيرة من 
Perfume لكن لم يبقى منها سوى القليل جدا. 

أخذت المعلمة السوارة ووضعتها 
على يدها، ثم وضعت القليل من ال perfume على ساعدها وشكرت Teddy على هديته المعبّرة 
لها. 

في ذلك اليوم، وبعد إنتهاء الصف، وقبل خروج Teddy من الصف إقترب من 
المعلمة وقال لها: لقد كان عطرك اليوم جميلا جدا، كعطر الماما لما كانت لم تزل على 
قيد الحياة، كم إشتقت اليها، فانا أحب هذه الرائحة جدا، ولذا أحببت أن أهديك 
اياها...

ما أن خرج هذا الولد، حتى أخذت هذه المدرّسة تجهش بالبكاء ، وصممت، 
بأنه من اليوم فصاعدا سوف لن تكون مدرّسة لمادة اللغة او الكتابة او الحساب فقط، بل 
أن تكون معلِّمة لهؤلا الأولاد بكل ما تحمل الكلمة من معنى.

أخذت Mrs. 
Thompson تهتم شخصيا في كل ولد من أولاد صفها، وخاصة Teddy وابتدأ ذهن هذا الصبي 
ينفتح، فكلما شجعته، كلما كانت تظهر عليه علامات النجاح أكثر. ففي نهاية العام 
الدراسي كان Teddy في طليعة الصف. وبعد سنة، وجدت Mrs. Thompson ورقة تحت باب 
مكتبها تقول... Mrs. Thompson أنا Teddy لقد كنتِ أفضل معلمة لي في كل حياتي... 


مرة 6 سنين أخرى، وها هي تستلم مكتوب من شاب صغير يدعى Teddy يقول فيه، 
بإنه لم يرى في كل سنين دراسته الثانوية معلمة نظيرها... ثم بعد مضي 4 سنين أخرى 
استلمت هذه المعلمة مكتوب آخر... جاء فيه: في بعض الأحيان، كانت الأمور صعبة، لكن 
رغم ذلك ثابرت في الدراسة... وها بعد قليل سوف أتخرج من الكلية بأعلى رتبة إمتياز 
دراسية... ثم أضاف... لقد كنت أفضل معلمة لي كل حياتي. كانت من فترة الى أخرى تستلم 
Mrs. Thompson مكتوب كهذا... وأخيرا، وصلها مكتوب جاء فيه: لقد أنهيت علومي 
الجامعية، وأحببت أن أتقدم أكثر في العلوم، وأود أن أؤكد لك بأنك كنت معلمتي 
المفضلة... لكن الإسم في آخر المكتوب الآن قد أصبح

Dr. Thedore F. Stoddard. 
لقد أصبح هذا الولد دكتورا مهما في مجال الطب.

لكن لم ينتهي الأمر كذلك. فقد 
إستلمت Mrs. Thompson رسالة في ذلك الربيع يقول فيها، لقد تعرفت بفتاة ونود 
الزواج... ثم تابع قائلا... لقد توفي والدي منذ بضعة سنوات، وكنت أتسائل، هل 
توافقين على الجلوس في المكان المخصص لأم العريس، على طاولة الشرف؟ لم تتردد Mrs. 
Thompson البتة. 

لبست تلك الإسوارة التي قدمها لها منذ صغره، ووضعت من تلك 
الPerfume التي كانت قد إحتفظت بها. وأثناء حفل العرس ضم ذلك الشاب تلك المعلمة 
العجوز لصدره وهو يقول: شكرا يا معلمتي لأنك كان لديك ثقة في وبمقدرتي... لكن تلك 
المعلمة، والدموع تملء عينيها... أجابته ... كلا ... يا عزيزي ... لا تخطئ بقولك 
هذا... أنت الذي علمتني، بأنني أستطيع أن أعمل فرق في حياة ولد... لم أكن أدري كيف 
أعلّم، حتى التقيتك...

نشكر الرب جدا من أجل الأمهات الذين أعطانا إياهم 
الرب، صلاتنا حتى الرب يبارككم.
اتمنى لكم كل خير بمناسبة عيد الام . وكل عام وانتم 
بخير.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

إصابة رئيس الطائفة الإنجيلية بفيروس كورونا ووضعه قيد العزل المنزلي

 إصابة رئيس الطائفة الإنجيلية بفيروس كورونا ووضعه قيد العزل المنزلي    إصابة رئيس الطائفة الإنجيلية بفيروس كورونا ووضعه قيد العزل المنزلي