الشفاعة
+ شفاعة العذراء:
تشفعت القديسة العذراء عن أصحاب العرس ، حتى لا يشعروا بالحرج أمام المدعوين بسبب فراغ الخمر الذى كان يقدم فى الأفراح مثل "الشربات ، واليوم الكنيسة تطلق عليها لقب الشفيعة الأمينة لجنس البشرية المؤتمنة لأنها تقدم شفاعتها أى صلواتها وتوسلاتها إلى الرب من أجلنا بكل أمانة وإهتمام ، والرب يقبلها بالدالة التي لها عنده ، ونحن نأتمنها على صلواتنا واحتياجاتنا لتقدمها مصحوبة بصلواتها إلى الله فيقبلها .
+ شفاعة القديسين توسلية : بمعنى أنهم يصلون إلى الله من أجلنا، فيقبل الرب صلواتهم ، إذ أن " طلبة البار تقتدر كثيرا فى فعلها " (يع ه : 16) . وحتى بعد إنتقالهم من العالم لأنهم أحياء بأرواحهم كقول الرب " الرب إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب " وكانوا قد إنتقلوا من العالم ، " ليس هو إله أموات بل إله أحياء لأن الجميع عنده أحياء " (لو 0 2 : 37 ، 8 3 ) .
+ أما شفاعة المسيح فكفارية : بمعنى أنه بذبيحة جسده الكفارية الخلاصية التي قدمها على الصليب ، أى بالفداء الذى أتمه بدمه المسفوك قد صار وسيطا للبشر مع الآب فصالحهم معه وسدد عنهم دين الخطية (ايو 2 :ا ، 2) .
* من أمثلة شفاعة القديسين أثناء تواجدهم فى العالم
+ إبراهيم : قال الرب لأبيمالك عن إبراهيم إنه يصلى لأجلك فتحيا (تك : 7 -2 ) .
+ موسى النبى : صلى من أجل الشعب فرفع الله غضبه عنهم ، ومن أجل مريم أخته فشفاها الله من برصها (عد 11 :2 ) .
+ صموئيل النبى: صلى من أجل بنى إسرائيل فخلصهم من أيدى الفلسطينيين (1 صم 7 : 9 ) .
+ أيوب : أمر الرب أصحابه أن يذهبوا إليه ليصلى من أجلهم فيصفح الرب عنهم (أى 42 : 8) .
+ الأربعة الذين قدموا المفلوج إلى الرب فشفاه (مر 2 : ه ) .
* ومن أمثلة شفاعة القديسين بعد انتقالهم من العالم :
+ من أجل إبراهيم وإسحق ويعقوب رحم الله بنى إسرائيل فى مصر (خر 2 : 23 ، 24 ) .
+ من أجل داود النبى زاد الله فى عمر حزقيا الملك خمس عشرة سنة وأنقذ مدينته ( 2 مل 20 : 6 ) .
+ وإكراما لإليشع النبى أقام الرب ميتا عندما مس عظام إليشع (2 مل 13 :20 ،21) .
0 التعليقات:
إرسال تعليق