معلومة طقسية عن قراءات قداس الأربعاء, 8 اغسطس 2018 --- 2 مسرى 1734 #قراءات_صوم_العذراء

معلومة طقسية عن قراءات قداس الأربعاء, 8 اغسطس 2018 --- 2 مسرى 1734 #قراءات_صوم_العذراء

قراءة هذا اليوم تتكرر فى

5 توت : إستشهاد أجيا صوفية

10 توت : استشهاد القديسة مطرونة

20 توت : نياحة ثاؤبستى

29 توت : نياحة أربسيما ومن معها

1 بابة : إستشهاد أنسطاسية

6 بابة : نياحة حنة أم صموئيل

10 هاتور : إستشهاد الراهبات الخمسين وأمهن

24 طوبة : نياحة مريم الحبيسة

29 طوبة : نياحة أكساني ، أحيل خطأ إلي أول بشنس

30 طوبة : إستشهاد بيستس وهلبيس وأغابي وإمهن صوفية

15 برمهات : نياحة سارة الراهبة

26 برمهات : نياحة براكسيا العذراء

6 برمودة : نياحة مريم المصرية

8 برمودة : إستشهاد أغابي وإيريني وسيونية

11 برمودة : نياحة ثاؤذورا

25 برمودة : إستشهاد سارة وولديها

1 أبــيب : إستشهاد أفرونية الناسكة

17 أبــيب : إستشهاد أوفيمية

28 أبــيب : نياحة مريم المجدلية

2 مسرى : نياحة بائيسة

6 مسرى : إستشهاد يوليطة

15 مسرى : نياحة مارينا

21 مسرى : نياحة إيريني

26 كيهك :

* أصل هذه القراءة "العذارى والقديسات 30 طوبي" :

* العرس الإلهي ( مت 25 : 1 - 13 )

+ علاقة النفس البشرية بالرب يسوع علاقة خاصة جداً. ويعطي بالكنسية ككل مفهوم العرس والإتحاد حيث بيلغ السهر أعلي وأعمق صوره علي مستوي الحب الإلهي، الذي ينتهي بالإتحاد الذي لا خروج منه.

+ هذا المثل يبدأ رقيقاً، بموكب عذارى حاملات المصابيح، وزيتهن كرحيق الأزهار تجمعه خمس منهن بنشاط النحلة التي تجمع رحيقها ليقيتها في زمن الشتاء،. لكن تنقلب هذه الرقة في النهاية إلي عبوسة قاسية للخمس الجاهلات اللائى أردن أن يتلصصن علي مخزون الحكيمات، فما فزن بقطرة منه، بل عوض النور داهمهن الظلام، وتبدل صوت العريس، بصوت الديان معلنًا إنتهاء فرصة العمر بخسارة فادحة، مهدداًبالعقاب الأبدي.

* حياة التدقيق:

يقول بولس الرسول " فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق لا كجهلاء بل كحكماء " ( أف 5 :15 ) والتدقيق لازم لنا في جميع نواحي حياتنا :

+ في التصرفات : يجب أن تكون تصرفاتنا وفق إرادة الآب السماوي (مت 6 :10)، ودافعًا للناس علي تمجيده (مت 5 :16 ).

+ في الكلمات : يجب أن يكون كلامنا " مصلحًا بملح" (كو 4 :6 )، ولنتجنب كلمات الدينونة (مت 7 :1 ) والشتيمة (1كو 6 :10) والكذب ( رؤ 21 :8 ) والقسم (مت5 :34).

+ في الحواس : لندقق فيما تسمعه آذاننا، كقول أيوب " الاذن تمتحن الأقوال " ( أي 12 :11 )، فلا نستمع إلى الوشايات أو الكلمات المعسولة أو الأغاني العالمية، ولندقق فيما تراه عيوننا، فنتجنب المناظر المعثرة والقراءات المنحرفة.

+ في الافكـار : لنتجنب كل فكر لا يرضي صلاح الله ( صلاة القسمة في القداس الباسيلي )، مثل الأفكار الدنسة، وأفكار العظمة، والشكوك.

+ في المشاعر : لنحذر مشاعر البغضة والحقد والغيرة الردية والغضب الباطل.

+ في المظهر : يجب عدم المبالغة في الاهتمام بالمظهر، والابتعاد عن التقليد الأعمى وتجنب كل مظهر غير لائق بأولاد الله أو معثر للآخرين.

+ في العقيدة : فلا يصح قبول التعاليم العقائدية المخالفة للتعاليم المسلمة إلينا كقول يوحنا الرسول "إن كان أحد يأتيكم ولا يجئ بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت " (2 يو 10 ).

+ في العبادة : يجب أن تكون الصلاة علاقة حب مع أبينا السماوي، وكسلاح ضد الشيطان، ليس مجرد واجب يؤدي وكلمات جافة ننطق بها، والصوم يجب أن يكون تغيير حياة بحياة، وليس مجرد تغيير طعام بطعام .

آية اليوم: مت 25 : 10

10- و فيما هن ذاهبات ليبتعن جاء العريس و المستعدات دخلن معه الى العرس و اغلق الباب

عشية :

المزمور : مز 68 : 25 ، 26

الإنجيل : مت 26 : 6 - 13

باكر :

المزمور : مز 8 : 2 ، 3

الإنجيل : يو 4 : 15 - 24

القداس :

البولس : اف 5 : 8 - 21

الكاثوليكون : 1بط 3 : 5 - 14

الإبركسيس : أع 21 : 5 - 14

المزمور : مز 45 : 14 - 15

الإنجيل : مت 25 : 1 - 13

* قبولهن في عرسه ( مت 25 : 1 - 13 ) والمزمور "يدخلن إلى هيكل الملك"

الشفاعة

+ شفاعة العذراء:

تشفعت القديسة العذراء عن أصحاب العرس ، حتى لا يشعروا بالحرج أمام المدعوين بسبب فراغ الخمر الذى كان يقدم فى الأفراح مثل "الشربات ، واليوم الكنيسة تطلق عليها لقب الشفيعة الأمينة لجنس البشرية المؤتمنة لأنها تقدم شفاعتها أى صلواتها وتوسلاتها إلى الرب من أجلنا بكل أمانة وإهتمام ، والرب يقبلها بالدالة التي لها عنده ، ونحن نأتمنها على صلواتنا واحتياجاتنا لتقدمها مصحوبة بصلواتها إلى الله فيقبلها .

+ شفاعة القديسين توسلية : بمعنى أنهم يصلون إلى الله من أجلنا، فيقبل الرب صلواتهم ، إذ أن " طلبة البار تقتدر كثيرا فى فعلها " (يع ه : 16) . وحتى بعد إنتقالهم من العالم لأنهم أحياء بأرواحهم كقول الرب " الرب إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب " وكانوا قد إنتقلوا من العالم ، " ليس هو إله أموات بل إله أحياء لأن الجميع عنده أحياء " (لو 0 2 : 37 ، 8 3 ) .

+ أما شفاعة المسيح فكفارية : بمعنى أنه بذبيحة جسده الكفارية الخلاصية التي قدمها على الصليب ، أى بالفداء الذى أتمه بدمه المسفوك قد صار وسيطا للبشر مع الآب فصالحهم معه وسدد عنهم دين الخطية (ايو 2 :ا ، 2) .

* من أمثلة شفاعة القديسين أثناء تواجدهم فى العالم

+ إبراهيم : قال الرب لأبيمالك عن إبراهيم إنه يصلى لأجلك فتحيا (تك : 7 -2 ) .

+ موسى النبى : صلى من أجل الشعب فرفع الله غضبه عنهم ، ومن أجل مريم أخته فشفاها الله من برصها (عد 11 :2 ) .

+ صموئيل النبى: صلى من أجل بنى إسرائيل فخلصهم من أيدى الفلسطينيين (1 صم 7 : 9 ) .

+ أيوب : أمر الرب أصحابه أن يذهبوا إليه ليصلى من أجلهم فيصفح الرب عنهم (أى 42 : 8) .

+ الأربعة الذين قدموا المفلوج إلى الرب فشفاه (مر 2 : ه ) .

* ومن أمثلة شفاعة القديسين بعد انتقالهم من العالم :

+ من أجل إبراهيم وإسحق ويعقوب رحم الله بنى إسرائيل فى مصر (خر 2 : 23 ، 24 ) .

+ من أجل داود النبى زاد الله فى عمر حزقيا الملك خمس عشرة سنة وأنقذ مدينته ( 2 مل 20 : 6 ) .

+ وإكراما لإليشع النبى أقام الرب ميتا عندما مس عظام إليشع (2 مل 13 :20 ،21) .

* القراءات الكنسية التي تتلى على مدار السنة القبطية تشملها أربعة كتب هى :

1) القطمارس السنوي الدوار الذى يخدم شهور السنة القبطية أياما وآحادا.

2) قطمارس الصوم الأربعيني.

3) كتاب البصخة لأسبوع الآلام.

4) كتاب الخماسين المقدسة.