الخميس، 24 أغسطس 2017

الحصن المنيع الذى دافع عن المسحيين ضد الوثنية.. كنيسة الشهيدة دميانة بالعدوية بولاق ابو العلا

الحصن المنيع الذى دافع عن المسحيين ضد الوثنية..

كنيسة الشهيدة دميانة الكنيسة التي افتتح بها البابا تواضروس الثاني بها #مدرسة_سان_ارساني_للغات #اول_مدرسة_دولية_بمنطقة_عشوائية

كنيسة الشهيدة دميانة الكنيسة التي افتتح بها البابا تواضروس الثاني بها #مدرسة_سان_ارساني_للغات #اول_مدرسة_دولية_بمنطقة_عشوائية











كانت ذات مبادئ وأفكار تسبق من فى سنها، فهى صاحبة فكرة المشاركة فى المعيشة برغم صغر سنها فى هذا الوقت وكانت شروط المشاركة فى المعيشة زهد متع الدنيا فطلبت من والدها أن يبنى لها بيتا كبيرا لتسكن فيه هى وبعض العذارى اللاتي اقتنعوا بالفكرة وزهدن الدنيا بمتعها. وكانت أول من بنى ديرا للراهبات.
ببناء هذا الدير بدأت القديسة دميانة حربها مع الوثنيين حلفاء الشيطان الذين يؤمنون بالأوثان وكانت القديسة دميانة هى الحصن المنيع والقلعة الحصينة التى دافعت عن المسيحية والمسحيين الذين رفضوا الاعتراف بالوثنيين وبدأ على يدها عصر شهداء الوثنية من المسيحيين الذين لاقوا الكثير من أجل ما أمنوا به فاستشهدوا جراء بطش الوثنية وقدموا أرواحهم فداء رفضهم تبخير الأصنام أى الاعتراف بالأصنام. وتحملت القديسة دميانة آلاما لم يتحملها غيرها سوى الشهداء على يد عباد الأصنام حتى لاقت الشهادة فى عهد الإمبراطور (دقلاديانوس)
تقع كنيسة الشهيدة دميانة فى منطقة بولاق أبو العلا وبالتحديد فى منطقة العدوية وكانت هذه المنطقة عبارة عن أراض زراعية وأرض فضاء يمتلكها رجل ثرى، صار راهبا وبنى كنيسة صغيرة وبجانبها أقام قلاية ليسكن فيها ومضيفة، ولم يستغل بقية المساحة التى من حولها وصارت الكنيسة تقوم بخدمة جميع المسيحيين الذين يسكنون حولها وكان ذلك ما بين منتصف القرن الثامن عشر (1750م) وبداية القرن العشرين (1900م).
واستمرت هذه الكنيسة فى خدمة من حولها حتى شرع البابا كيرلس الخامس البطريرك(112) فى بناء هذه الكنيسة الموجودة حاليا تحت اسم كنيسة القديسة دميانة نسبة إلى الشهيدة دميانة وتم افتتاحها فى عام 1904م.
وجاء فى نص وثيقة تسجيل حدث تدشين الكنيسة بتاريخ 20|4|1904م حسبما قال القس مينا رمسيس:
"إنه فى يوم الجمعة المبارك 12(الثانى عشر) بشنس لسنة 1620 لشهداء الأطهار الموافق العشرين من ربيع الأول هجرية قد صار تكريس كنيسة الشهيدة دميانة الكائنة ببولاق مصر بوجود سيادة الأب المعظم الفاضل الأنبا كيرلس بابا الكرازة المرقسية الثانى عشر بعد المائة فى عدد البطارقة وعطوفت بطرس باشا غالى وسعادة باسيلى باشا وتادرس عريان وجملة بكوات وعمد وأرخنة طائفة الأقباط على العموم وبعض من طوائف المسيحيين على اختلاف أجناسهم وبوجود حضرت الخواجة فرج جرجس الخشاب ناظر الكنيسة وكان موجود شعب رجال ونساء تقريبا من القتئمة شنودة قادم دير الملاك ميخائيل القبلى بمصر القديمة ووكيل إبروشية بولاق".
بنيت الكنيسة على طراز طقسى تقليدى ومتوازى على هيئة فلك نوح وطراز البواكى وأقيم صحن الكنيسة بأبعاد27مترا طولا و18 مترا عرضا و12 مترا ارتفاعا وأقيم هيكل الكنيسة الأوسط بأبعاد 5.3×4 متر عرضا تحت قبة ضخمة بمساحة السقف وبارتفاع أعلى من القبة.
وتضم الكنيسة أيقونات أثرية كثيرة للشهيدة دميانة والسيدة العذراء مريم والملك ميخائيل والقديس أبسخيرون والقديس مار جرجس وقد شيد بجانب الكنيسة مدرسة للأطفال وأخرى لتعليم الصناعات المختلفة ومشغل للفتيات لتعليمهن الحرف وجميعهم من شباب وبنات المنطقة مسلمين ومسيحيين وهذه هى مصر الحقيقية.
نقلا عن الانترنت

0 التعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

إصابة رئيس الطائفة الإنجيلية بفيروس كورونا ووضعه قيد العزل المنزلي

 إصابة رئيس الطائفة الإنجيلية بفيروس كورونا ووضعه قيد العزل المنزلي    إصابة رئيس الطائفة الإنجيلية بفيروس كورونا ووضعه قيد العزل المنزلي